عين الاخبارية-رام الله- قال عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' صائب عريقات، إن المشاورات حول صياغة مشروع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن وضع فلسطين كدولة غير عضو، بدأت بين فلسطين والمجموعة العربية من ناحية، وباقي المجموعات الجيوسياسية الدولية من ناحية أخرى.
وشدد عريقات لدى لقائه، اليوم الإثنين، القنصل الأميركي العام في القدس مايكل راتني، والقنصل البريطاني فنسنت فين، وممثل الدنمارك لدى السلطة الوطنية لارس ريهوف، كل على حدة، على أن الخطوة الفلسطينية في الجمعية العامة ستحافظ على قواعد العملية السياسية المستندة إلى القانون الدولي والشرعية الدولية، ولا تراجع عن عرض مشروع القرار للتصويت حال استكمال المشاورات حول الصياغة النهائية للقرار.
وجدد تأكيده على أن هذه الخطوة لا تتعارض مع عملية السلام والشرعية الدولية والاتفاقات الموقعة، بل تتكامل معها، وأن تحديد مكانة فلسطين على حدود 1967 وبعاصمتها القدس الشرقية كدولة غير عضو من شأنه الحفاظ على مبدأ الدولتين وعلى عملية السلام.
وفيما يتعلق بالتهديدات الإسرائيلية، قال عريقات إن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تنكرت للاتفاقات الموقعة ومواعيدها الزمنية، وحاولت وما زالت تغيّر قواعد العملية السلمية وتحويل وظيفة السلطة الفلسطينية من نقل شعبنا من الاحتلال إلى الاستقلال إلى وظيفة ذات طابع أمني اقتصادي، وهذا لا يمكن قبوله تحت أي ظرف من الظروف.