اعلانات

رفيق عبد السلام: لا نرغب في رؤية أبنائنا بموقع القتال

رفيق عبد السلام: لا نرغب في رؤية أبنائنا بموقع القتال

-: عين الاخبارية :- ذكرت إذاعة تونسية محلية مساء أول من أمس، أن العشرات من الشبان التونسيين لقوا مصرعهم أمس خلال المعارك الدائرة بين الجيش السوري ومسلحين في محيط مطار حلب شمال سوريا.

ومن جانبه وفي اتصال مع «الشرق الأوسط» قال وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام «لم نتأكد وكل المعلومات التي وردتنا عن وسائل الإعلام فقط، ولا يوجد شيء رسمي، ونحتاج لتحريات حول صحة ما ورد وطلبت من سفارتنا في بيروت التحري حول الأمر».

كما شدد على رفض حكومته لرؤية التونسيين يحملون السلاح للقتال في أي مكان وقال «لا نرغب في رؤية أبنائنا في أي موقع من مواقع القتال وليس هناك ما يبرر حمل السلاح».

وأكد الوزير على أن الحكومة تتخذ إجراءات احترازية قائلا: «لا نرغب في خروج أبنائنا لمواقع القتال وإذا بلغتنا معلومات عمن ينوي الانتقال للخارج للقيام بمثل هذه الأعمال فإن وزارة الداخلية والعدل ستقوم بواجباتها، قانونيا ممنوع حمل السلاح خارج الحدود».

وأوضح عبد السلام أن «الوضع الاستثنائي الذي تمر به تونس أتاح الفرصة لبعض الأشخاص للانتقال لمواقع القتال في سوريا، وتونس في حالة الانتقال من الوضعية الشمولية وطبيعي أن تكون بعض الصعوبات إلى أن تصل تونس إلى بر الأمان والاستقرار الحقيقي».

وقد سبق وذكرت إذاعة «شمس إف إم» التونسية نقلا عن مراسلها بمحافظة سيدي بوزيد علي الفالحي قوله إن مصدرا (لم يسمه) أبلغه أن 50% من المسلحين الذين قتلوا أمس (أول من أمس) في معارك محيط مطار حلب بسوريا هم من التونسيين.

وأضافت الإذاعة أنه تم التعرف على أربعة منهم ينتمون إلى تنظيم ما يسمى بـ«جبهة النصرة»، من محافظة سيدي بوزيد الواقعة على بعد نحو 350 كيلومترا جنوب تونس العاصمة.

وكانت تقارير إعلامية أشارت في وقت سابق إلى مقتل 132 مسلحا أثناء قصف الطيران السوري لتجمعات من المسلحين في محيط مطار حلب في شمال سوريا.

في غضون ذلك اعتبر محمد حداد رئيس المرصد العربي للأديان والحريات أن الحكومة التونسية الحالية «مسؤولة عن مقتل التونسيين في سوريا»، ودعا في تصريحات إذاعية بثت مساء الأربعاء إلى معالجة ظاهرة إرسال المسلحين للقتال في سوريا. حسب ما نقلت وكالة فارس.

يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يعلن فيها عن مقتل تونسيين في سوريا، علما بأن السلطات التونسية كانت قد أقرت بأن العشرات من السلفيين المسلحين التونسيين يقاتلون حاليا في سوريا.

  • تعليقات الفيس بوك
  • تعليقات الموقع

اترك تعليقا