اعلانات

اسباب المشاكل الزوجية و طرق التغلب عليها

اسباب المشاكل الزوجية و طرق التغلب عليها

مهما كانت درجة الحب بين الزوجين فلا يسلم الأمر من وجود الخلافات الزوجية بينهما كل فترة ولكن ما هى أسباب تلك الخلافات وما طرق التغلب عليها هذا ما سنعرفه من دكتور عادل مدنى استشارى الطب النفسى فيقول :

مما لاشك فيه ان أى زواج فى الدنيا معرض الى أن يمر بمشاكل و إضطرابات زوجية من وقت لأخر و بالرغم من ان تلك المشاكل عادة ما يكون لها أسباب كثيرة و مختلفة إلا انه هناك أيضا أسباب قد تكون موحدة بين كل الأزواج منها

أسباب مادية :
فالإحتاجات المادية خاصة فى ظل اننا أصبحنا مجتمع إستهلاكى الى أقصى درجة ممكنة فضى عن ارتفاع الأسعار و إرتباط تلك الإحتياجات بمعدل الدخل الشهرى و الذى غالبا لا يستطيع ان يفى بها يساعد فى وجود بعض المشاكل الزوجية و التى قد تصل بالأمر الى حد الطلاق احيانا ، و هنا لابد ان ننصح الزوجين ان يصبر كلا منهما على الأخر و يحاول ان يقدر ظروفه و يبحث فى دائرة الإحتياجات الأسرية عن ما يمكن تأجيله لشهر او اثنين و ما هو ضرورى حتى يتم توفيره بدلا من اللجوء الى المشاكل التى لن تزيد الأمر إلا تعقيدا .

عدم التوافق :
فى ظل ازمة الزواج الموجودة حاليا والخوف من شبح العنوسة سواء للشاب أو الفتاه يقدم البعض على الزواج من أول طارق سواء كان مناسب او غير مناسب مما يجعل الطرفين بعد الزواج يكتشفا ان طباع كلا منهما و عاداته مختلفة تماما عن الأخر مما يفتح الباب للخلافات و المشاكل و هنا على كل طرف ان يدرك ان تلك المشاكل او الإختلافات هى نتيجة اختياره و بالتالى عليه ان يتعامل معها و يتأقلم عليها و مع الوقت سيجد انها تتلاشى من نفسها بعد ان يكون استطاه ان يتقبل الأخر كما هو .

الغيرة :
معظم المشاكل الزوجية تحدث بسبب الغيرة خاصة اذا كان احد الطرفين مصابا بهذا
الخطير و الذى يصيب الحياة الزوجية فى مقتل ، و الحل هنا ينطلق من الثقة التى من المفروض ان تكون متوافرة بين الزوجين حتى يستطيعا ان يمنحا مركب حياتهما الإحساس بالطمأنينة و الهدوء .

عدم الشعور بالإحتواء :
إذا شعر أحد الطرفين ان الأخر لايحتويه و لايعرف كيف يتفاهم معه ولا مع احتياجاته النفسية و الإنسانية فطبيعى هنا ان تبدأ المشاكل و تلك المشكلة حلها فى منتهى البساطة و هلى ان يجلس الزوجين معا و يصارح كلا منهما الأخر بما يشعر به و يطلب منه ان يحتويه ويتفهمه ويمهلا حياتهما فرصة للإستمرار بعد تلك المصارحة و مع الوقت سيشعر كل طرف ان الأخر تغير بالفعل و ذلك إذا حاول كلا منهما إسعاد الأخر من قلبه دون انتظار الرد .

  • تعليقات الفيس بوك
  • تعليقات الموقع

اترك تعليقا