اعلانات

بان كى مون يحذر الرئيس الايراني من استخدام لغة تحريضية

بان كى مون يحذر الرئيس الايراني من استخدام لغة تحريضية

عين الاخبارية-الامم المتحدة- حذر بان جي مون الامين العام للامم المتحدة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد من اخطار استخدام لغة تحريضية عندما التقيا في نيويورك يوم الاحد قبل التجمع السنوي لزعماء العالم في الجمعية العامة للامم المتحدة هذا الاسبوع.

وقال المكتب الصحفي لبان في بيان ان “الامين العام لفت النظر الى العواقب الضارة المحتملة للخطاب التحريضي والخطاب المضاد والتهديدات من الدول المختلفة في الشرق الاوسط.”

ونقل عن البريجادير جنرال أمير علي حاجي وهو قائد كبير في الحرس الثوري الايراني قوله يوم الأحد إن إيران قد تشن هجوما وقائيا على إسرائيل إذا تأكد لها أنها تعد لمهاجمتها.

ولمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أن إسرائيل قد تهاجم منشآت إيران النووية وانتقد موقف الرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي يرى أنه ينبغي منح العقوبات والعمل الدبلوماسي مزيدا من الوقت لمنع إيران من الحصول على القنبلة الذرية.

وتنفي إيران أنها تسعى لاكتساب قدرات في مجال التسلح النووي وتقول إن أنشطتها النووية سلمية وتهدف إلى توليد الكهرباء.

وقال بيان الامم المتحدة ان بان ابلغ احمدي نجاد انه يجب على ايران “اتخاذ الاجراءات اللازمة لبناء ثقة دولية في الطبيعة السلمية تماما لبرنامجها النووي.”

وبحث الرجلان ايضا الوضع في سوريا. وتواجه ايران اتهامات باستخدام طائرات مدنية لنقل عسكريين وكميات ضخمة من السلاح عبر المجال الجوي العراقي لسوريا لمساعدة الرئيس بشار الاسد في محاولته سحق انتفاضة بدأت قبل 18 شهرا ضده وذلك حسبما ذكر تقرير للمخابرات الغربية.

وقال البيان ان “الامين العام شدد على الاثار الاقليمية الخطيرة لتدهور الوضع في سوريا وأكد التأثير الانساني المدمر.”

وقال وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفله للصحفيين في نيويورك ان “زيادة الضغط وزيادة عزلة نظام الاسد احد اهداف هذا الاسبوع.”

وسيرأس فسترفله يوم الاربعاء اجتماعا وزاريا لمجلس الامن الدولي بشأن الربيع العربي من المتوقع ان تكون سوريا احد مواضيعه الرئيسية.

وقال بان الاسبوع الماضي ان سوريا ستكون احد القضايا الرئيسية لاجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة التي تضم 193 دولة. وقال دبلوماسيون اخرون ان الغضب الذي اثاره الفيلم المسيء للاسلام الذي صنع في كاليفورنيا سيكون ايضا احدى القضايا الرئيسية.

وسيلقى الاخضر الابراهيمي وسيط الامم المتحدة والجامعة العربية في الازمة السورية كلمة امام مجلس الامن الدولي اليوم الاثنين في اجتماع خاص. والتقى الابراهيمي مع بان يوم السبت لبحث زيارته الاخيرة لدمشق حيث التقى مع الاسد.

وقال المكتب الصحفي للامم المتحدة ان بان والابراهيمي “ركزا على كيفية معالجة المستويات المروعة من العنف في سوريا وكيفية احراز تقدم نحو التوصل لحل سياسي شامل يعالج المطالب المشروعة للشعب السوري.

“الازمة المتفاقمة في سوريا تمثل تهديدا متزايدا على نحو مطرد للسلام والامن الاقليميين .”

ويحضر احمدي نجاد اجتماعات الجمعية العامة بشكل منتظم منذ توليه منصبه عام 2005. وسيلقي كلمته أمام الجمعية العامة يوم الاربعاء كما يتحدث ايضا خلال اجتماع بشأن “سيادة القانون” يوم الاثنين.

وفي السنوات السابقة استغل احمدي نجاد كلماته امام الجمعية العامة للامم المتحدة من اجل الدفاع عن البرنامج النووي الايراني ومهاجمة اسرائيل والولايات المتحدة واوروبا. ويشكك احمدي نجاد في المحرقة النازية لليهود وفيما اذا كان خاطفون اسلاميون هم الذين قاموا بالفعل بشن هجمات 11 سبتمبر ايلول عام 2001 على الولايات المتحدة.

ويتوقع ان ينسحب المبعوثون الغربيون خلال كلمات احمدي نجاد كنوع من الاحتجاج .

وستعقد اجتماعات جانبية على مستوى رفيع بشأن البرنامج النووي الايراني وسوريا خلال دورة الجمعية العامة للامم المتحدة ولكن دبلوماسي الامم المتحدة لا يتوقعون حل اي من المسألتين قريبا

  • تعليقات الفيس بوك
  • تعليقات الموقع

اترك تعليقا