عين الاخبارية-القاهرة- أكد الرئيس محمد مرسي، أن المسلمين لا يقبلون الإساءة للنبي محمد، وأنهم يحبون من يحبه، ويعادون من يمسه بسوء من قول أو عمل، حيث استهل كلمته أمام الجمعية العامة مساء اليوم، بالقول:”الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي نحبه ونتبعه ونحترم من يحترمه ونعادي من يمسه بسوء من قول أو عمل، صلوات ربي وتسليمه عليه”.
وتطرق في حديثه إلى الثورة المصرية مشيراً إلى أنه أول رئيس مصري منتخب بإرادة شعبية بعد ثورة سلمية عظيمة، وأضاف:”لقد حققنا خطوات كبيرة وفعالة في مسيرة النهضة لإقامة دولة مدنية ديمقراطية، والثورة المصرية وماسبقها من ثورات جاءت نتيجة لكفاح طويل لحركات وطنية حقيقية”.
وشدد مرسي على ضرورة، أن يساهم العالم في تسوية القضية الفلسطينية، داعيا إلى وضع حد للاحتلال والاستيطان الإسرائيلي، وتغيير معالم القدس المحتلة، مؤكدا دعم مصر لأي تحرك فلسطيني بالأمم المتحدة.
وعلى صعيد الأزمة السورية، أكد مرسي على ضرورة أن يتوقف نزيف الدم في سوريا، وأن ينتهي هذا النظام الذي يقتل أبناءه ليل نهار، وأن يختار الشعب نظاما يعبر عنه ويجعله في مصاف الدول الديمقراطية.
وأضاف:”هذه المعاناة نحن المسئولون عنها ولابد وأن نتصدى لها لأن مصر ملتزمة بمواصلة ما بدأته من جهد صادر لإنهاء هذه المأساة على أرض سوريا، مشيراً إلى أنه قريباً ستتواجد سوريا الجديدة بعد مصر الجديدة.
من ناحية أخرى، لفت مرسي إلى أن “السودان” تحتاج للدعم أكثر من أي وقت مضى فقد قدموا تضحيات عديدة لبلادهم، مشيراً إلى ضرورة إيجاد علاقات صحية نموذجية مع جنوب السودان هذا البلد الذي لم يتلق الدعم الذي يستحق، وحان الوقت لتضافر الجهود الدولية للعمل على تقريب وجهات النظر لحل القضايا العالقة بينهم.