اعلانات

الجاسوس اكس كان سيكشف معلومات عن اغتيال المبحوح

الجاسوس اكس كان سيكشف معلومات عن اغتيال المبحوح

-: عين الاخبارية :- تناولت الصحف العبرية اليوم الخميس باهتمام بالغ قضية السجين “اكس” الذي انتحر في قسم العزل 15 داخل سجن “أيالون” ، وهذا الاهتمام الذي أفردته الصحف الرئيسية الثلاث “هأرتس ، يديعوت ، معاريف” صفحاتها الرئيسية والصفحات الداخلية، خلى من الرواية الاسرائيلية والتحقيق الصحفي الاسرائيلي، وتناولته وفقا لما ينشر في الصحف ووسائل الاعلام الاجنبية.

فقد بدأت الصحف ومواقعها بنقل كل ما يكتب في الصحف العالمية ليس عن كشف شخصية السجين “X” التي اصبحت معروفة ، “استرالي بن زاغير ويعمل محامي ومتزوج وله طفلان وقدم الى اسرائيل قبل أكثر من 10 سنوات وانتحر بجيل 34 عاما في السجن الاسرائيلي تحت اسم مستعار” ، وانما اسباب اعتقاله وانتحاره في السجن خاصة ما صدر رسميا عن اسرائيل أكد الواقعة مكتفيه بالقول “لاسباب أمنية تم احتجاز السجين تحت اسم مزيف لكن عائلته تلقت علما فور اعتقاله وسمح لمحامين بتمثيله”.

على ضوء الصمت الاسرائيلي في تناول تفاصيل الاعتقال والاسباب والانتحار وكذلك الاسباب سمح ذلك للصحف الاجنبية بنشر الروايات المختلفة والتي دعمت في بعض الاحيان لمصادر أمنية وأخرى سياسية وثالثة قضائية، ولكن هذه الروايات اجمعت على عمله في جهاز “الموساد” الاسرائيلي، وسبب اعتقاله يتعلق بطبيعة هذا العمل ورجحت انه عمل بشكل مزدوج في هذا الجهاز، وهذا السر في اعتقاله السري والعزل التام الذي عاش فيه قبل الانتحار ، وكذلك فرض التعتيم ومنع نشر شئ في اسرائيل عن هذه القضية، والذي جاء تحت مبرر ألحاق الضرر الأمني المباشر والفوري على اسرائيل.

أحدى الروايات تقول أنه عمل في شركة “كاش” التي أقامها جهاز “الموساد” في اوروبا ، والتي كانت تقوم ببيع اجهزة الكترونية متطورة الى ايران، وكان يعمل معه عنصرين من الموساد يحملان أيضا الجنسية الاسترالية، وجرى تزيف اسمائهم لتحمل اسماء بريطانية كي يستطيعون الدخول الى ايران وبعض الدول العربية “سوريا ، لبنان” ، وتربط هذه الرواية بين عملية الاعتقال والانتحار مع ايران، في تلميح واضح انه كان يتعاون مع المخابرات الايرانية.

الرواية الثانية مرتبطة بعملية اغتيال القيادي في حركة حماس محمود المبحوح التي وقعت في دبي ، خاصة ان التحقيقات التي جرت في دبي قادت في حينه ان بعض منفذي العملية كانوا يحملون جوازات مزورة استرالية، حيث يتهم السجين “اكس” بتقديم المعلومات عن خلية “الموساد” التي نفذت العملية وكان احد افرادها لطاقم التحقيق في دبي، مقابل تعهد بحمايته وتقديم المساعدة له ، وبعد شكوك من قبل “الموساد” نتيجة لمعلومات دقيقة نشرتها دبي حول السجين “اكس”، تم العثور عليه واعتقاله من قبل الموساد ومن ثم تهريبه الى اسرائيل وسجنه في عزل انفرادي.

وفي موضوع انتحاره نشر موقع “قضايا مركزية” تصريحات للمحامي افغدور فلدمان الذي زار السجين “اكس” قبل انتحاره بيومين، والتي أكد فيها ان السجين نفى التهم التي وجهت له وكان يناقش الخطوات القانونية، ولم يظهر عليه أي علامة تشير الى نيته الانتحار، بل كان يستعد لمواجهة الموقف من خلال المحكمة والخطوات القانونية، هذا التصريح من المحامي طرح تساؤلات عن الانتحار أو القتل.

  • تعليقات الفيس بوك
  • تعليقات الموقع

اترك تعليقا