اعلانات

بان كي مون: لا أفق لحل سياسي في سوريا

بان كي مون: لا أفق لحل سياسي في سوريا

اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الخميس 14/2/2013، أن “المأساة” في سورية تتعمّق أكثر من دون أي أفق لحل سياسي، فيما نقل وزير خارجية أميركا جون كيري، عن نظيره السعودي سعود الفيصل تقديره بأن عدد القتلى في سورية ربما بلغ 19 ألف شخص.
وقال بان وفقا لوكالة “يو بي اي”: إن “المأساة في سورية تتعمّق أكثر من دون أي أفق لحل سياسي”، مضيفاً أن قرابة 70 ألف شخص قد قتلوا هناك وأن وكالات الأمم المتحدة تقدّم المساعدة الإنسانية لعدد متزايد من اللاجئين والنازحين داخل سوريا وخارجها، وفي المناطق التي تسيطر عليها الحكومة وتلك التي تسيطر عليها قوات المعارضة.
وقال “إنني ومبعوث الأمم المتحدة المشترك (إلى سورية) الأخضر الإبراهيمي، ندعو مجلس الأمن إلى التوحّد والتكلم والتحرّك بصوت واحد. ونحن ندعم مبادرة رئيس الائتلاف الوطني السوري (المعارض) معاذ الخطيب للحوار مع السلطات السورية”، معتبراً أنها “فرصة ينبغي عدم تضييعها”.

 

وفي السياق، قال وزير الخارجية الأميركية جون كيري قبيل اجتماع مع بان بنيويورك، “تحادثت هذا الصباح مع وزير خارجية السعودية، (سعود الفيصل) وأول شيء ذكره لي، أنه بتقديره، ربما بلغ عدد القتلى في سورية 90 ألفاً، كما أن هناك عدد كبير من اللاجئين ما يخلق تشويشاً وعبئاً كبيرين على الدول المستعدة لاستقبالهم”.
وأضاف أنه وكما ذكر الرئيس الأميركي باراك أوباما مؤخراً، فإنه “علينا مواصلة الضغط على نظام (الرئيس السوري بشّار) الأسد، وعلينا دعم قيادات المعارضة الذين يحترمون حقوق الشعب السوري”.
وقال إنه ينبغي حشد المجتمع الدولي استجابة لنداء الأممالمتحدة لمزيد من التمويلات من أجل تقديم المساعدة الإنسانية للذين يعانون داخل سوريا وللاجئين.
ولفت إلى أنه سيناقش مع بان المحادثات النووية بين إيران ومجموعة (5+1) المقررة في كازاخستان هذا الشهر، وقال “سأجدد القول إن هذه المحادثات يمكن أن تحرز تقدّماً فقط إن جاء الإيرانيون إلى الطاولة مصممين على تقديم ومناقشة عروض حقيقية والدخول ففي حوار حقيقي. من المهم أن نقوم بذلك”.

 

وتطرّق إلى التجربة النووية الثالثة التي أجرتها قبل أيام كوريا الشمالية، واعتبرها “استفزازاً كبيراً يستدعي رداً قوياً وسريعاً وموثوقاً من قبل المجتمع الدولي”، وكرر ما تضمّنه بيان مجلس الأمن حول التجربة بأنها “تهديد واضح للسلم والأمن في العالم”.

 

وقال كيري “سنكثّف تنسيقنا مع شركائنا في السداسية الدولية، ومع مجلس الأمن، والأعضاء الآخرين في الأمم المتحدة، والحلفاء والشركاء الآخرين من أجل أن نضمن أننا ردينا بالطريقة المناسبة”.

  • تعليقات الفيس بوك
  • تعليقات الموقع

اترك تعليقا